ترك غياب تيار المردة عن لقاء بكركي المسيحي تساؤلات حول دوافع امتناعه عن الحضور وتغريده خارج سرب المشاركين المُنتمين الى أطياف سياسية عدة… فكيف يشرح النائب طوني فرنجية الموقف المتخذ؟ وما هو تفسيره له؟
يقول النائب فرنجية لـ«الجمهورية» انّ هناك أسباباً في الشكل والمضمون حالت دون مشاركة «المردة» في لقاء القوى المسيحية تحت رعاية البطريركية المارونية حول ما عُرف بـ«وثيقة بكركي»، لافتاً الى ان مستوى تمثيل الجهات المدعوّة غير لائق بموقع بكركي ومكانتها، ويعكس نقصاً في الجدية، مُستغرباً ان لا يكون أحد من ممثلي الاحزاب المشاركة على مستوى قيادي، بكل ما يعكسه ذلك من دلالات.