
تصريحان أدلى بهما عضوان في الكتلة النيابية لـ”حزب الله” من مجلس النواب، مع مراسلي قناة “أم تي في”، يشيران الى انفتاح الحزب، إعلامياً، على القناة التي لم تتوقف على مهاجمته، وأرسل النائبان عبرها مواقف ورسائل مرتبطة بسلاح الحزب.
ويأتي التصريحان مع “أم تي في” التي لم ترتبط مع الحزب بعلاقة إعلامية منذ العام 2018 على أقل تقدير، ولم يظهر أي نائب منها في شاشتها منذ ذلك الوقت، رغم ظهور الوزير السابق علي حمية ضمن برنامج “صار الوقت” في العام الماضي، علماً أنه كان ممثلاً للحزب في الحكومة.
وفي الموازاة، يقاطع الحزب قناة “الجديد”، وبرزت المقاطعة رسمياً خلال الانتخابات البلدية الماضية، بعدما تعمقت الخلافات إثر التقرير الشهير الذي بثته القناة عن ضريح أمينه العام حسن نصرالله في الشهر الماضي وأثار استياء الحزب.
وأدلى النائب علي عمار بتصريح عبر “أم تي في”، من مجلس النواب، مجيباً على أسئلة مراسلتها، ولم يقل إنه يقاطع القناة التي تهاجم الحزب والتي عرّف مراسلها عن نفسه في مقابلة سابقة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأن القناة ضد “حزب الله”.. وقال عمار في المداخلة إن “السلاح زينة الرجال” في رده على مصير سلاح الحزب.
أما النائب علي فياض، فأجاب، الإثنين، على سؤال مراسلة “أم تي في” بالقول إن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على سحب السلاح بدءاً من نهر الليطاني، أي من الضفة الشمالية منه باتجاه الجنوب، خلافاً لفهم آخر في لبنان يقول إن نزع السلاح يبدأ انطلاقاً من جنوب الليطاني، ما يعني أن العملية تبدأ من جنوب الليطاني وتمتد الى شماله وسائر الأراضي اللبنانية.
والحال إن الحزب، يدفع برسائل إعلامية عبر الإطلالتين، ويخاطب عبرها قناة خصمة تصل الى جمهور معارض له، ويقدم مواقفه ووجهات نظره عبرها.