يُشير الطبيب الإختصاصي في طب الأعصاب قسطنطين سينيلنيكوف الى أنه غالباً ما تثير الجعة والشمبانيا والنبيذ نوبات الصداع النصفي.
ويلفت سينيلنيكوف في مقابلة مع منصة “smotrim.ru”، إلى أن الصداع النصفي مرض وراثي يرتبط بزيادة التهيج في أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي المركزي، حيث تتشكل نبضة الألم “الخاطئة”. التي تسبب النوبة. وتم بالفعل العثور على البروتينات المسؤولة عن تطوّره، كما تم إنتاج أدوية تمنعها وتقلل من عدد أيام الصداع النصفي وشدته.
ووفقاً له، يمكن أن تحدث نوبات الصداع النصفي بسبب عوامل مختلفة خارجية وداخلية تحفز وتنشط مراكز الألم.
ويحتوي الكحول ومنتجات التخمير على بروتين التيرامين الذي يلعب دور المحرض. لذلك، فإن الجعة والنبيذ وغيرها هي من مسببات الصداع النصفي الشائعة. لكن نادراً ما يكون للمشروبات الكحولية القوية مثل هذا التأثير.
ويُمكن أن تسبّب قلة النوم أو زيادته نوبة الصداع النصفي، حيث يتم تجاهل إشارات الدماغ، وعند الاستيقاظ يشعر الشخص بعجز في الطاقة. لأن الجسم لم يحصل على الموارد – طعام وماء. والألم يمنعه من النوم. كما أن بعض المنتجات الغذائية (اللحوم المدخنة والأجبان المعتقة والشوكولا والحمضيات) تصبح في بعض الحالات من المواد المحرضة، وكذلك التوتر والجوع والدورة الشهرية والنشاط البدني الثقيل وما إلى ذلك.
كما يُمكن للطبيب المُتخصص بأوجاع الرأس فقط تحديد طريقة وأدوية علاج الصداع النصفي بعد إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة.