شركة كورال للمحروقات، كغيرها من الشركات الكبرى في لبنان، تتعرض من حين لآخر للإشاعات التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية. واحدة من هذه الإشاعات الأخيرة تدعي أن الشركة قد جمعت ثروة ضخمة خلال الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، حسب ادعاء بعض الأقلام الصفراء التي بطبيعة الحال لا تكتب إلا بعد أن ترى الدولار أمامها.. فهكذا كانت وستبقى، أقلام مأجورة لا أكثر.
منذ تأسيسها، عملت شركة كورال بجد لتوفير المنتجات النفطية بجودة عالية وخدمة مميزة لجميع عملائها في لبنان. تعتبر النزاهة والشفافية في العمل من القيم الأساسية التي تعتمدها الشركة، مما جعلها تحظى بثقة واحترام المجتمع اللبناني. الإشاعة التي تروج لفكرة جمع شركة كورال ثروة هائلة خلال الأزمة تفتقر إلى الدليل والواقع. الأزمات الاقتصادية عادة ما تؤثر سلباً على الشركات، بما في ذلك شركات المحروقات، بسبب تقلبات الأسعار وزيادة تكاليف التشغيل وانخفاض القوة الشرائية لدى المواطنين. من هنا لا يوجد أي بيانات موثوقة تشير إلى أن شركة كورال قد استفادت مادياً بشكل غير مبرر من الوضع الحالي في لبنان.
ينبغي على الجميع التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. شركة كورال للمحروقات تظل ملتزمة بنزاهتها وصدقها في تقديم خدماتها للمواطنين. هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة لا تؤدي إلا إلى تضليل الرأي العام وإثارة القلق بدون مبرر، ومن هنا، من موقع “ليبانون نيوز أونلاين” بشخص الإعلامي خليل مرداس لا يسعنا إلا أن نجيّر أقلامنا دفاعا عن الحق لنقف مع هذه الشركة التي كانت وستبقى من أوفى الشركات تجاه الشعب اللبناني.
