اخبار رئاسة الجمهوريةتحليل السياساتخاص الموقع

كيف رد شارل جبور على إشاعة تكليف سلام رئيسًا للحكومة مقابل تأمين نصاب لفرنجية؟؟

كيف رد شارل جبور على إشاعة تكليف سلام رئيسًا للحكومة مقابل تأمين نصاب لفرنجية؟؟

 

مما لا شك به أن الملف الرئاسي ما زال يا يدور بين هنا وهناك إذ أن اخبارًا واشاعات وتحاليل كثيره تظهر يوميا حول هذا الملف، خاصه بضل أن الفرق السّياسيّة لم تتفق بعد إلى حدّ الأن على إسم واحد لأجل تحريك الجمود الذي يصيب هذا الملف منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.

وفي الأيام الأخيرة، فرضيات كثيرة طرحت على الساحة السياسية وكان آخرها فرضيةٌ طُرحت عبر الإعلام وتتكلم عن أن الثنائي الشيعي من الممكن أن يقوم بالموافقه على تسميه نواف سلام كرئيس للحكومه مقابل أن يقوم نواب حزب القوات اللبنانيه بتأمين نصاب للوزير السابق سليمان افرنجيه لأجل أن يتم انتخابه كرئيس للجمهورية، وهنا نتكلم عن تسويه جديده من شأنها ان تحلحل هذه الأمور.. إلا أن هذه التسوية هل من وجود حقيقيّ لها؟

 

إلى حدّ الأن لا شيء واضح حولها، فمن زاويه أولى لم يعلم بعد ماذا ستكون نتائج الزياره التي سيقوم بها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب تيمور جنبلاط مع النائب وائل أبو فاعور الى السعوديه إذ تشير معلومات خاصه بموقعنا ليبانون نيوز أونلاين إلى أن تيمور جنبلاط على وشك أن يأتي برساله من السّعوديه يتكلم من خلالها عن ما إذا كان هناك “فيتو” مفروضًا على سليمان فرنجية فيما خصَّ رئاسة الجمهورية.

 

من ناحية أخرى فإن فرضية سلام مقابل فرنجية لم تؤكد بعد إذ أكّد رئيس جهاز الإعلام والتّواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور في حديث صحافي أن القوات اللبنانية لن تؤمن النصاب لرئيس من قوى الثامن من آذار وما تم تداوله في الإعلام عن إمكانية أن تؤمن القوات النصاب لانتخاب فرنجية رئيسًا للجمهورية مقابل نواف سلام رئيسا للحكومة فبركة اعلامية

وقال جبور كل هذا الكلام يدخل في سياق ضخ الاخبار الكاذبة والمفبركة التي لا تمت الى الحقيقة بصلة والاجمل من ذلك ان الامور تأتي احيانا خارج سياق المتوقع مستشهدا بما نشرت صحيفة الاخبار وهي الصحيفة التابعة لحزب الله مباشرة على حد قول جبور الصحيفة التي نشرت محضر اللقاء الخماسي الذي يقول فيه ممثل المملكة العربية السعودية في اللقاء وبكل صراحة:” نحن نرفض سليمان فرنجية والاخير اصبح خارج السباق الرئاسي هذا من جهة .

 

وعليه، فمن الواضح أن الجمود سيبقى مسيطرًا على هذا الملف طالما لا مبادرات واضحه من قبل كافه الفرق السياسيه إذ أن فرق المعارضه من ناحيه أولى لا تزال متشبثة بترشيح النائب ميشال معوض بضل الكلام عن إمكانية العدول عن ترشيحه في حال تم الإتفاق على إسم جديد. ومن ناحيه اخرى فإن قوى الثامن من اذار لم تبدي اي حلحله بخصوص هذا الموضوع مع رفضها القاطع لوصول مرشح المعارضة الحالي ميشال المعوض، وعدم طرحها أي اسم بنفس الوقت يشير بشكل واضح إلى أن الأمور سوف تذهب الى تأزم أكبر خلال الأيام القادمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى