خاص الموقع

3 عشرات ازمة التأليف …. ازمة الحكومة

3 عشرات أزمة التأليف.. أزمة الحكومة

خاص الموقع

يبدو أن الحكومة لن تبصر النور في القريب العاجل، لاسيما أن الأزمات تتوالى الواحدة تلو الأخرى، ولا حلول جدية تلوح في الأفق، خاصة وان جميع الاطراف السياسية متمسكة سواء من ناحية عدد الوزراء أو الحقائب التي تريدها، ويبقى التساؤل من مستعد لقديم التنازلات ولصالح من؟

وفقًا للمصادر، فإن رئيس اللقاء الديمقراطي السابق وليد جنبلاط لن يتنازل عن حصته ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غير مستعد للتنازل، وأخيرًا رئيس مجلس النواب نبيه بري أثبت أن لا نيّة له بالتنازل عن أي مقعد لصالح أحد. هذا بالإضافة في ما بات يعرف بعقدة وزير اللقاء التشاوري.

وبعد أن كثّف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سلسلة لقاءاته الباريسية لليوم الثالث حيث تابع مشاوراته مع المسؤولين الفرنسيين الداعمين والداعيين إلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت، كما إلتقى الوزير الاقوى في تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع المتواجد في فرنسا، لاح في الأفق خبر عدم رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لبنان في ظل حكومة تصريف الأعمال بعد أن كان من المقرر أن يزوره اوائل الشهر المقبل.

في ظل كل هذه الأزمات، يبقى السؤال هل نحن أمام الخطة “ب” التى لمّح إليها رئيس المجلس نبيه بري، ولمّح لها الرئيس المكلف الأسبوع الماضي لاسيما أنها على صلة مباشرة بتشكيل الحكومة وحسابات التأليف وظروفه وحيثياته.

لقد بات واضحًا أن جميع الأطراف تبحث عن مصلحتها بغض النظر عن استقامة النظام العام، أو متطلبات البلد، واحتياجات المواطن، وبمعزل عن ضرورة انعاش الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي بلغ أدنى مستويات له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى